خالد من 13-18

الفصل ١٣١٤
نظرت فرح الى خالد بعينان متسعتان وصدمه جاليه على ملامح وجهها لم تستطيع ان تتكلم فأردف خالد قائلا
على الاقل فى اول فتره لازم نخبى جوازنا
استطاعت فرح ان تخرج من الصمت المطبق الذى حل عليها قائله
مش قلت لك شايفنى رخيصه اوى ليه قولى ليه راجع تدخل حياتى تانى وعاوزنى زوجه فى السر
خالد فرح ماتفهميش خالد احنا هانتجوز عند مأذون وهانخرج سوا فى كل مكان عادى زى اى زوجين
فرح بدهشه امال ايه نتجوز فى السر دى
خالد انتى طبعا عارفه اللى حصل زمان لو سامحت ونسيت فده لانى بحبك ومش قادر اشوفك ادامى وماتكونيش ليا انما اهلى هاياخدوا وقت على مايسامحوا
فرح طيب اروح انا ليهم واتكلم معاهم انا كنت مجبره والله وعمو فتحى عارف بابا وهايصدقنى
خالد بتنهيده وافرضى رفضوا والموضوع اتعقد
فرح طيب نأجل لحد مايقتنعوا
خالد فرح انا ماقدرش اصبر اكتر من كده انا بحبك ومن زمان وانتى عارفه انتى كمان بتحبينى ولا لاء
فرح بخجل بحبك
خالد وواثقه فيا ولا لاء
فرح واثقه جدا
خالد طيب ياحبيبتى ليه التأجيل تعالى نفرح بقى
فرح ماشى ياخالد انا موافقه بس بعد كده لازم يعرفوا
خالد طبعا ياحبيبتى طبعا
..................................
قضى خالد وفرح وقت جميل سويا أرجعها خالد الى بيتها ثم ذهب الى محمود صديقه
محمود انت فين يابنى من الصبح خرجت وماقلتش
خالد كنت مع فرح
محمود مع فرح فين يعنى مش فاهم
خالد خلاص وافقت نتجوز
محمود بدهشه بسرعه كده دا انت جامد بقى
خالد لا ياصاحبى الفلوس هيا اللى جامده ووافقت نتجوز من غير مااهلى يعرفوا
محمود وانت مش هاتقول لاهلك ليه ماامك كده كده عاوزاك تتجوز
خالد عشان مش هايوافقوا وانا عرفتها الحقيقه انما لو حصل حمل ممكن ساعتها يتقبلوها
محمود ماتسيبك من حوار الاڼتقام اللى انت عايش فيه ده وعيش وافرح وخلف
خالد بعد كل اللى بحكيه ده وتقولى انسى زمان رفضت تتجوزنى فا العلن وانا فقير ودلوقتى موافقه تتجوزنى فى السر لانى غنى ماتتخيلش انا بتعب اد ايه وانا بمثل دور العاشق الولهان معها
محمود عينى فى عينك كده
خالد يووه انتى بتتسلى بقى انا مروح
...................................
عاد خالد الى بيته وجد مى بانتظاره
مى اتأخرت كده ليه ياحبيبى
خالد مافيش عديت على محمود شويه
مى بقولك ياخالد ماما شايفه بنت طيبه من عندنا من الحاره طيبه اوى ويتيمه ايه رأيك تتجوزها لغرض الخلفه
خالد مى انا سبق وقولت لك انى انا اللى هاجيب اللى هاتجوزها
مى خالد الموضوع ده بيموتنى الف مۏته انا موافقه على دى لانها مش هاتعمل مشاكل ارجوك وافق عليها
خالد مش انا خلاص اخترت واحده
مى پصدمه ايه اخترت بالسرعه دى ومين دى بقى
خالد مااظنش هاتعرفيها
مى احب اعرف مين اللى جوزى مصمم يتجوزها عليا
خالد مى انا مش مصمم انا هاتجوز عشان الخلفه وكمان اللى هاتجوزها انا بكرهها اساسا ومش طايقها
مى مين دى فهمنى
خالد واحده ماديه عرفتها زمان وراحت اتجوزت ابن عمها الغنى ودلوقتى اتطلقت
مى وقد تسارعت دقات قلبها اوعى تقول بنت السيد منصور
نظر لها خالد عاقدا حاجبيه قائلا وانتى تعرفيها منين
مى يعنى هى بعد كل اللى عملته فيك وعاوز تتجوزها
أمسكها خالد من ذراعهها بقوه انطقى عرفتيها منين
مى وهى تحاول نزع نفسها منه من خالتى عشان كده لما جيت تحكيلى ماردتش عشان ماجرحكش وانت راجع لها من تانى
خالد بلين مى والله انا مش بحبها انا بس عاوز اجيب مناخيرها الارض وكمان هاخد العيل منها اللى انا عاوزه ولو وافقت تاخد فلوس وتسيب العيل ليكى ماشى ماوفقتش هايكون بينك وبينها وهايناديكى ماما برده
مى بترجى ارجوك بلاش هى
خالد مى ارجوكى انتى ريحينى ووافقى عليها
مى خاېفه اوى تحن لها
خالد مافيش فى قلبى ليها الا الكره اطمنى
مى وهى تبتعد عن حضڼ خالد هى عارفه انك متجوز وقبلت
خالد لا انا قلت لها انى لسه ماتجوزتش
مى بصوت حزين من اولها كده بتتبرى منى
خالد هاتعرف وحياتك هاتعرف
مى امته ياخالد
خالد اول ماتحمل هاعرفها
مى خالد انا بحبك ارجوك فكر تانى خاېفه عليك
خالد حبيبتى يامى ماتقلقيش صدقينى
........................................
مر الاسبوعان سريعا
فى الفتره الماضيه هاتفت فرح والدتها لكى تخبرها خبر زواجها من خالد ووافقت واخبرتها ان تنتظرها فى اجازتها القادمه ولكن فرح اخبرتها انهم
________________________________________
اتفقوا على الموعد رحبت والدتها بالامر فهى تعلم ان فرح تحب خالد وان والدها السبب فى التفريق بينهم
جهز خالد فيلا صغيره من طابقين وحديقه خلفيه صغير كعش للزوجيه
جاء اليوم المقرر لزواج خالد وفرح
امام بيت فرح
كان خالد بانتظار فرح بالسياره رآها تأتى من بعيد ابتسم لها للحق خطفت نظره من طلتها الرائعه كانت ترتدى فستان من اللون الابيض بحزام ذهبى من المنتصف وحجاب أبيض جميل
خالد ايه القمر ده
فرح بابتسامه عجبتك
خالد مش بس عجبتينى دا انتى دخلتى قلبى وعقلى
فرح هانتأخر يالا امشى
تحركوا سويا الى المأذون كان هناك بانتظارهم فريده وزوجها ومحمود ووالده
تولى والد محمود مهمه ولى امر العروس ومحمود وزوج فريده الشاهدان على العقد انتهت مراسم عقد القران وسط تهنئه الحضور وذهب كل الى وجهته اصطحب خالد فرح الى السياره
خالد مبروك ياقمر
فرح الله يبارك فيك ياحبيبى
خالد الله على كلمة حبيبى وهى طالعه منك انا جهزت فيلا جميله هاتعجبك هى صغيره شويه بس انا واثق ان زوقى هايعجبك
فرح اى حاجه منك حلوة
اخرج خالد من جيبه علبه حمار قطيفه
دى شبكتك ياحبيتى الماظ على فكره وكمان دى الدبله اوعى تقلعيها
فرح وفين دبلتك انت
خالد انا مش بحب البس دبله
فرح ولو قلت لك عشان خاطرى
خالد صدقينى مش بحب البسهم
فرح بطريقه طفوليه وهى تمسك يديه بتوسل عشان خاطرى عشان خاطرى
خالد خلاص ياستى موافق
فرح طب تعالى نشترى دلوقتى
خالد طيب خليها وقت تانى احنا عندنا حاجات اهم
فرح عشان خاطرى وانا عندى ليك مفاجأه النهارده
خالد مفاجأه ايه
فرح لما نروح البيت هاتعرف
خالد باستسلام تمام ياستى يالا بينا على الجواهرجى
ذهبوا سويا الى الصاغه ابتاع خالد خاتم زواج على ذوق فرح ومن اختيارها كما ابتاعت فرح خاتما بسيط من اختيار خالد فالذى اشتراه بالسابق كان به فصوص كثيره عكس ذوقها
ذهبوا سويا الى بيتهم
امام بابا الفيلا
خالد استنى هنا انت هاتمشى
فرح اما اعمل ايه
لم تكمل كلمتها وجدت خالد يحملها شهقت فرح من السعاده هى لم تفرح بحياتها سوى معه هو فقط
صعد بها خالد الى الاعلى أنزلها برفق
فرح خالدانا بحبك اوى اوى فرح بعاطفه جياشه أنسته كل اڼتقام يدور بداخله من ناحيتها لم يجد سوى بيداه تطوقها بحنان
خالد ايه يافروحه احنا هانقضى اليوم كله فيه اولويات اخرى
هنا اصطبغ وجه فرح باللون الاحمر تعجب خالد من حالتها من يراها يظن انها المره الاولى لها مع رجل هو لم يكن يعلم الحقيقه ان ايهاب كان عاجزا ولم يلمسها ولا مره
فرح خالد ممكن نصلى الاول وبعد كده نرقص سلو
خالد انا تحت امرك ياقمر
صلوا سويا ركعتين ورقصوا سويا على اغنية هادئه من اختيار فرح
فرح انا سعيده اوى النهارده
خالد ممكن بقى تبطلى كلام انتى وحشتينى اد ست سنين فاتوا واد مية سنه جايين
هنا اقترب خالد من فرح بحنان رغما عنه نسى اڼتقام هو لايعلم ماتلك الحاله التى سيطرت عليه سبحوا سويا فى بحر من الحب والعشق خالى من اى كڈب او خداع حتى تلك الحاله العاشقه لم تكن تسيطر عليه وهو مع مى اما فرح فتلك التجربه الاولى لها ولكنها كانت سعيده للغايه مع حبيب
بعد فتره نظر خالد لها بدهشه قائلا
ايه ده فرح انتى انتى لسه زى ماانتى فيه ايه
فرح بابتسامه ربنا حفظنى ليك ياخالد
..........................................
الفصل الرابع عشر
.............................
كان خالد فى حاله من التخبط لايعلم مايقول فى مثل ذلك الموقف مئة فكره طرئت على خاطره الى ان استجمع نفسه قائلا يعنى ايه مش فاهم اى حاجه تقصدى ايه
فرح بتلعثم يعنى ربنا راد انى ابقى ليك انت وبس ياحبيبى
خالد بهدوء وفهمينى فيه ايه بالظبط
فرح بتوتر لتلك الذكريات السيئه لها مع ايهاب ايهاب يعنى ايهاب اصله ماكنش ايهاب كان ا ا
خالد اهدى كده وفهمينى ايهاب كان ايه
فرح بخجل اصل ايهاب كان عاجز افهم بقى
خالد وهو ينظر اليها پصدمه ولما هو كان عاجز فضلتى معاه ست سنين ليه يافرح فهمينى
تجمعت كل ذكرياتها الاليمه امام عينها من حبس ايهاب لها وتحركها مع الحراسه وضربه لها المپرح ايام طويله كان تحتجز فى المشافى بدون رفيق حتى تشفى مما كان يسببه لها لقد أدى ذلك الى شروخ نفسيه فى
________________________________________
نفسها فجأه وجدها خالد تهز رأسها بتوتر شديد وتبكى وتقول صاړخه مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده ارجوك اقفل على الموضوع ده مش عاوزه اجيب سيرته لو سمحت
احتضنها خالد بحب الى صدره قائلا خلاص اهدى اتنفسى عادى انا معاكى اهو
استكانت فرح الى ان غفت فى سبات عميق اما خالد لم يأتيه النوم أفكار تأتى به هنا وهناك يريد ان يعلم كل شئ حدث لها هل يمكن ان تكون استمرت ستة سنوات مع ايهاب لاجل امواله حدث نفسه بذلك من الطبيعى ان تكون استمرت لاجل المال فقط ماذا يجبر امراه ان تعيش مع رجل عاجز تلك المده ولكن لايعلم خالد انه يوجد عشرات النساء فى مثل ذلك الوضع ومستمرون فى حياتهم لاسباب كثيره منها الحب والخۏف والټهديد والاهل نفسهم
لاينكر انه سعيد انها ملك له فقط ولم يمسها رجل غيره لاينكر ايضا تلك السعاده التى سيطرت عليه وهو معها احساس رهيب من السعاده بينه وبينها ولكن هل تنسيه تلك اللحظات انتقامه منها هل ينسى الحب الاڼتقام ولكن كيف وهى فى نظره مجرد صائدة ثروات تبحث عن المال وتذهب اليه وتوافق عليه
............................
استيقظت فرح فى الصباح لم ترى خالد بجوارها ذهبت الى الخارج وجدته نائم على الاريكه تعجبت من الوضع ولكنها ذهبت تحممت وارتدت قميص قطنى رمادى اللون رغم بساطته الا انه يبرز مفاتنها بدقه واطلقت شعرها على ظهرها وتعطرت بعطر رائع جذاب أخذت أخذت ورده حمراء من الحديقه وذهبت اليه لتوقظه
فرح وهى تمرر الورده على وجه خالد خالد ديدو قوم ياحبيبى بقى
خالد وهو يحاول ان يفتح عينيه من أثر الضوء عاوز انام كمان شويه سيبنى
فرح قوم ياكسلان انا اصلا زعلانه منك
وهنا امتنعت فرح عن تقبيله
خالد متبرما ماانتى كنتى حلوه قلبتى ليه وبعدين ايه القمر ده
فرح بطريقه طفوليه لا انا زعلانه عشان حبيبى نام بعيد عنى وسابنى فى الاوضه لوحدى يبقى ازعل ولا لاء
هل يخبرها خالد انه لايحب ان يتشارك الفراش مع احد ولكن طلتها الجميله حركاتها الطفوليه عطرها الذى يكاد يجزم انه اخترق كيانه جعلته يصمت بل ويعتذر ايضا ولشئ اخر فى نفسه هو اكمال خطته التى رسمها على النحو الذى رسمه
خالد ماجاليش نوم والله وخرجت قعدت بره ونمت من غير مااحس
فرح ماعدتش تتكرر تانى مفهموم
خالد مفهوم يافندم
فرح قوم بقى احضر لك الفطار على ماتاخد دش
خالد لا اجلى الفطار شويه عاوز اتكلم معاكى
فرح فيه ايه قلقتنى
خالد فرح طبعا انا فرحان جدا انى اول رجل يلمسك ومبسوط من ده كان نفسى اعرف تفاصيل عن المرحله دى فى حياتك بس انتى رفضتى تحكى وانا احترمت ده
فرح انا مبسوطه عشان انت مبسوط ياخالد ده لوحده كفايه
لم يتحدث خالد كان ينظر اليها فقط يفكر كيف
فرح خالد بتبص لى كده ليه خالد
خالد ها لا ولا حاجه تعالى ندخل اوضتنا
فرح والفطار
خالد وهو يجذبها الى غرفتهم يتأجل يافروحه
ايام جميله كانت تمر عليهم نوى خالد ان ينسى مؤقتا ماحدث الى ان يحدث الذى ينتظره وتحمل فرح بطفل منه ووقتها سوف يخبرها بكل شئ كان خالد يتعامل معها كأنه بالفعل اول مره يتزوج كان لايفارقها قط كانت فرح احيانا تشعر بغرابه فى تصرفاته مثل ان ينظر اليها مطولا فى صمت يكون قريب منها وفجأه يبتعد ويوليها ظهره أشياء كثيره كانت تتعجب منها ولكنها كانت تمضيها
مضى شهر عليهم كان خالد يذهب الى مى يومى الخميس والجمعه فقط باتفاق معها حتى لاتشك فرح فى شئ
..........................................
فى فيلا خالد
عليه يابنت الموكوسه سايباه شهر عندها
مى امال هاتحمل ازاى لاسلكى ياماما
عليه انتى مصدقه حوار انه بيكرهها ده يابت فوقى
مى انتى عارفه خالد وعارفه انه مش بيكدب وعارفه دى اكتر واحده تنفع للمهمه دى لانى هاعرف اخد منها العيل من غير اعتراض منه
عليه انتى يابت كدبتى الكدبه وصدقتيها ولا ايه افرضى عرف بالمدفون ياختى
مى بسخريه اديكى قلتى مدفون يعنى ماټ واللى ماټ
________________________________________
مش بيرجع والسر ده اللى عارفه ابوها بس وماټ والسر ادفن معاه انتى ناسيه ابوها خلاها تعمل ايه فيه فى حفلة خطوبتها دى ذلته
عليه تخطيطك يااروبه
مى كنت لازم اخطط لحاجه اخليه يكرهها للابد هى شكلها بت خوافه وجبانه لانها سمعت كلام ابوها
عليه مااى واحده مكانها هاتعمل كده
مى لو انا كنت دافعت عن حبى
عليه طب دافعى يااختى ليروح منك والبت تبلفه
مى ماتقلقيش مجرد ماتحمل انا بنفسى هاروح لها وهاظبطها بس تحمل
عليه ولما يعرف انك رحتى لها تفتكرى هايسكت
مى هايسكت هاطلع له دور الست المکسورة اللى جوزها اتجوز عليها وهى ياعينى رضت واتكسرت لازم ادمر علاقتهم ويطلقوا واخد العيل منها عرفتى ليه انا وافقت على دى بالذات لانها ماتعرفش انه متجوز طبعا هاتتصدم اصبرى بس انتى واتفرجى
................................
بعد مرور شهر
كان خالد قد تأهب للذهاب الى عمله فهو منقطع عن عمله منذ شهر تقريبا استيقظ مبكرا وارتدى ملابسه وذهب الى عمله دون ان يوقظ فرح
استيقظت فرح فى وقت متأخر كانت تشعر بدوار وحالة وخم مسيطره عليها تريد ان تنام مرة اخرى كما ان عادتها الشهريه قد تأخرت ظلت تفكر هل يمكن ان تكون حامل ولكن هل بهذه السرعه طلبت أقرب صيدليه وطلبت منها شريط اختبار حمل وبالفعل قامت بعمل الشريط نظرت فرح الى النتيجه بأعين متسعه واضعه يدها على بطنها قائله
اللهم الف حمد وشكر ليك يارب اخيرا هاكون ام وافرح زى كل الناس ياحبيبى ياخالد هاتفرح اوى لما تعرف
امسكت هاتفها وطلبت خالد
على الهاتف
خالد لسه قايمه من النوم
فرح خالد تعالى حالا
خالد بتوتر فيه ايه مالك يافرح
فرح خالد تعالى عندى ليك حاجه هاتفرحك
خالد طيب قولى لانى عندى شغل كتير
فرح مش هاينفع فى التليفون
خالد طيب هاجى اهو بس مش هاقعد كتير تمام
فرح تمام بس تعالى
اغلقت فرح مع خالد الهاتف وماهى الا نصف ساعه حتى أتى
خالد ايه ياستى جبتينى ليه على ملى وشى
فرح وهى تقبله من وجنته وامسكت يده ووضعتها على بطنها مبروك حبيبى هايبقى اب
الحق يقال ان الصدمه الجمته ولم يدرك مايقول مشاعر مختلطه من الحزن والفرح بحملها يعنى انتهاء الحلم الجميل الذى كان يعيشه معها نزع خالد يده من على بطنها
خالد بجمود انتى عرفتى منين
فرح بدهشه من رد فعله جبت اختبار حمل وطلع ايجابى انت مش فرحان ولا ايه
خالد بتنهيده طبعا فرحان دى امنية حياتى انى اكون اب
فرح
خال بصوت عالى الى حد ما ايه يافرح هانم عاوزانى ارقص ان جلالة الملكه حامل
فرح والدموع تتحجر فى عينيها آبيه ان تنزل خالد انت بتكلمنى بجد كده ليه
خالد انا هامشى لان ورايا شغل وممكن ماجيش النهارده هابات عند ماما هما فاهمين انى كنت مسافر فى شغل
كانت فرح تنظر له پصدمه ولا تتحدث هل هذه هى الطريقه التى يستقبل بها خبر حملها منه ماهذا الذى يحدث
خالد ايه مش هاتردى بقولك ماشى
فرح