رواية زيدان من 26 للاخير بقلم سنيوريتا

السادسه وعشرون عصر رؤى
انتهى ما مضى وبدء عصر رؤى برغم ما يفعلوه زيدان لها وبرغم الصلاحيات الكثيره التى منحها لها الا انها لم تحبه بقدر ما يحبها ليس لوفاؤها الى زوجها لكن لسقوطه من نظرها بتصرفاته السابقه معها فزيدان انانى بكل ما تحمل الكلمه من معنى كل ما يفكر به هو ارضاء نفسه فقط ومن تلك النقطه تحديدا عملت رؤى على ما نونت فكما قلنا الاجبار لا ينتهى ابدا بالالفه وبما انه وقع مكبلا تحت قدميها فستنتقم
الى ما اجبرها عليه حتى الان نجحت فى توالى شئون المنزل كافة وكذللك المخزن الخاص بالاسمده لدرجة انها نحت مديحة التى
انتظرت فشلها بفارغ الصبر وما حصلت عليه هو انها فى النهاية اصبحت تابعه تحت يد رؤى وتبدلت الادوار صارت رؤى هى من تمنح وتمنع صارت تعرف القليل والكثير الناقص والفائض وتمالكت زمام الامور على كل نساء المنزل واذدات عنهم درجه بدعم زيدان لها ومحبته لها لم تحرم بناتها من اى شيئ واخرجتهم من عزلتهم الى النور وما من يد لها سلطه عليهم سواها
بينما زيدان انشغال فى اخفاء علاقته السريه معها بكل جهده حفاظا على هيبته التى يتمسك بها
وحتى لا يقلل من نفسه امام الجميع واصبح يجتمع مع رؤى كثيرا تحت انظار الكل تحت ادراج
كلمه العمل فرؤى تساعدة فى كل الحسابات وبذلك اتيح لها ان تعرف كل املاك العائله كما انها عرفت ارقام الخزنه السريه وكل ما لا تعرفه مديحه كان يخبرها به زيدان
فى المساء فى شقة رؤى
صعد اليها زيدان خلسه كسابق عهده معها فى بالنهار يستطيع رؤيتها فى مكتبه الخاص امام الجميع
بحجه حسابات الارضى التى تساعده فيها او بمعنى واضح التى تتدرب عليها انما فى المساء
فتفرغ الحجج فيطر ان يلجأ للتخفى وصل الى شقتها بعد عناء من التوتر العصبى فوجدها
تستقبله بابتسامه وهذا اكثر ما ينسيه تعبه وبتلهف شديد جذبها اليه قائلا
وحشتينى
هتفت بصوت ناعم
مش كنا مع بعض الصبح
حرك رأسه نافيا
الصبح فى وسط الدار دى تبجى شوفه بردوا انى بيتعد عليا النظرات ان ما كانش من مديحه
يبجى من منى
سئالته بتودد وهى تداعب ياقة جلبابه
وبعدين احنا هنفضل كدا على طول
زفرزيدان قائلا بتأمل
لع انى لاقيت حل لمشكلتنا دى
اتسعت عينها فى سرعه وراحت تسأله
حل قول بسرعه
شدد من يده حولها وهتف بصوت لاهف
لا الاول نقعد مع بعض وبعدين نتكلم
ابتسمت كدلاله على الموافقه ولكنها خرجت من بين يده تهتف
الا صحيح يا زيدان هو الورق اللى انا مضيت عليه انى متنازله عن حقى وبناتى عشان اتجوز فين
ابتسم هو الاخر لكن رؤى عمدت ذكر الامر وهو فى حالة تشتت حتى لا يفكر كثيرا او ېكذب
انتى صدجتى انى بس جولتلك كدا عشان تحطى عجلك فى رأسك وانتى ماشاء الله عليكى دلوجت تتحسدى
ست العاجلين وست العالين كمان
اذدات من داخلها ڠضبا وضيقا وجاهدت فى ابتلاع كل هذا بابتسامه مزيفه
و اى كلمة مدح تخرج من فاها له كنزا لا يعوض لشعوره الجارف باقليته امامها
فى شقة مديحه
فرغ رأس مديحه الا من رؤى التى تؤرقها فى صحوها ومنامها نعم تركت اليها الجمل بما يحمل فقط من اجل اصتدامها مع زيدان لعله يطلقها لكن رؤى سريعا ما تعلمت كل شئ واصبحت تملك المهارة التى تسمح لزيدان بالاعتماد عليها وما حفرته مديحه سقطت به هى تهمشت
جدا لدرجة انها ما عادت تلاحظ فزيدان يسألها عن الكبيرة والصغيره ويشاركها فى الحسابات كونها تمسك المخزن الخاص بالاسمدة راحت مديحة تحدث نفسها بغل يزداد
فى ايه شهر كامل ما فيش غلطه انتى ايه اعمل معاكى جيت امۏتك طلعتى بسبع ارواح
سبتلك الدار تغرجى فيها جبيتى على وش المياه وغرجتينى انا دا حتى جوزى عينه اتحطت عليكى
اكتر تؤ تؤ زيدان ما يعملهاش زيدان اقسم جدام الدار والبلد كلتها عارفه قسمه لا يمكن يرجع
فى كلمته وصاح صوت اخر منددا هو انتى
عادت تهدر فى نفسها لع لع اذا كانت مش هتغلط بمزاجها ويطلعها زيدان من الدار ومن كل حاجه
ويرجع يتحايل عليا انى امسك الشغل بدالها هغلطها انى والكل هيحط عليها
شردت قليلا ثم استردفت بصوت شيطانى
صبرك بالله يا مصرويه ما ابجاش مديحة ان ما كنت اخليكى تشوفى زيدان الصح
فى شقة رؤى
جلس الى جوارها فى الفراش وجه يفسر مدى سعادته ثم هتف زيدان قائلا
انى تعبت من مجابلتى ليكى فى الخفى عايز تبجى كل حاجه على نور
حكت هى صدرة تسأله بعجل
وهتعمل ايه اقصد ناوى تقولهم ايه
التف اليها وابتسم بلطافه قائلا
مش انى اللى هجول انتى
حركت وجهها مستفسره
انا مش فاهمه حاجه
هتف بتحفز وهو يعتدل بها قائلا
تجوليلهم انك عايزانى ابجى جوزك
يا حيوان
تمالكت اعصابها قبل ان تهتف بها
وكلما حاولت التاقلم على الوضع زاد الامر تعقيدا مازالت انانيته تسيطر عليه
مسحت وجهها بتعصب فهدر بسرعه يهديها
قبل ما تنفرزى تتنرفزى لو جات منك هتبجى احسن ما ارجع انا فى كلمتى جصاد اخواتى وامى
والبلد كلتها اللى على علم بالموضوع وبعدين انتى لسه جايله انى جوزك يعنى هيبتى تهمك
نهضت من جواره وهتفت بنبرة مشحونه بالضيق
زيدان بطل انانيه انا مش عارفه انت عايز ايه بالظبط انت بتحبنى
نهض على ركبتيه وهتف
هو دا سؤال انى بحبك انتى كلك على بعضك
دفعت يده التى تمتد اليها قائله
ماشي مصدقاك او هعمل نفسي مصدقاك امشي
اقترب منها بقلق من ڠضبها
انتى زعلتى انى كنت بعمل كدا عشان راحتك
هتفت بمراره
انت انانى يازيدان ما تضحكش على نفسك
سكت تماما دون ان ينفى او يدافع فبلفعل رؤى تكشف حقيقته دون ادنى مجهود فهو لا يزال متخبط
بين الحب والهيبه التى تمنعه من كل شئ
لملم ملابسه واستعد للخروج وقبل ان يخرج هتف سائلا
مش عايزة حاجه
تزوج بزوجة اخيه المتوفى ليحميها هى ويكون اب حانى لبناتها دون ان يخذ اى مقابل لانه
متعفف تقى
ذو قيم لا
فيصفق الناس ويزداد الانبهار ويزداد
خضوع البشر له وكل شئ متخفى تحت انانيته المفرطه
فى شقة منى
حركت زوجه من اعلى الفراش تسأله
ناجى انت نمت
اجابها مغمغما
لع ما نمتش بس انى هنام ڠصب عنى عشان ارتاح من موال كل يوم
سحبت الغطاء على رأسه وهتفت بضيق
ماشي نام يا ناجى
دفع ناجى الغطاء وجلس على قائمة ثم هدر متبرما
ودى تيجى نكدى عليا وعلى اللى خلفونى يا منى
ملئ الحزن وجه منى واشارت الى نفسها تسئاله مستنكره
انا انى نكديه يا ناجى الله يسمحك
اجابها ناجى بضيق
طيب احلفى بالله انك مش حتكلمينى فى نفس الموضوع وانا اصدقك
استردف قائلا
شوفتى يبجى نكد ولا مش نكد
هتفت منى بحزن
يا ناجى افهمنى والله انى عايزة مصلحتك ومصلحت عيالنا احنا بجينا تابعين ليهم
زيدان ومراته
ربت ناجى اعلى كتفها يطمئنها
اطمنى يامنى شكوك من ناحيت رؤى غلط زيدان سايبها تحسب وتقيد بس عشان ما تزهجش
مش ايتوها حاجه تانيه هو بس بيعوضها عن عدم ونسه لها وبيجول تسلى وقتها بدل ما كل واحد
فينا بيخش شقته يلاقى اللى يونسه وهى الوحيده اللى بتبيت لوحدها حاجة زى التعويض اكده
حاولت منى الاطئنان ولكن ما تراه بالنهار يزيدها قلقا
السابعة وعشرون
دخل زيدان ونيرانه مشتعله وزمجر مناديا بأسم رؤى
رؤى يا رؤى تعالى
على اثر صوته الغاضب التف الجميع خرجت نصره بكرسيها المتحرك ومنى ومديحه اتوا من غرفة
الجلوس وهرول كلا من ناجى ويوسف على ما يبدو ان مهتاج للغايه نزلت رؤى اخيرا
من ندائه المتكرر وقلبت اعينها فى التجمهر والصمت السائد بين الجميع تقدمت اليه بقلق
فصړخ بها باهتياج
المخزن ناجص اسماد مهم
حركت كتفها وهى لا تعى المشكله قائله
انا كل حاجه بتخرج او بتدخل بأيتها
هدر
مش دا المجصود السماد اللى ناجص دا موسمى يعنى ما بيظهرش غير فى معاد معين فى السوج
ودا مش اوانه كان متخزن منه كميه فى المخزن راحت فين
تدخل يوسف قائلا
يا ابا الحاج براحه
اوقفه زيدان قائله
ما تدخلش وما حدش يدخل ردى
مازالت رؤى لم تفهم مشكلته فهتفت
ما اعرفش زى ما قولتلك انا بكتب الصاردر والوارد
انفعل من عدم مبالاتها بالامر وصړخ بها پجنون
انتى هتجننينى ما حدش ليه دعوه بالمخزن غيرك جوالى السماد دا راح فين
انتابها ضيق من معاملته الخشنه واهتياجه عليها امام الجميع فصاحت به
ما تزعقليش كدا انا مش شغاله عندك
همهم الجميع عند ردها عليه بينما مديحه تنامت بداخلها سعادة من وقوعهم معا من بعد التحالف
قالتها واشعلت فتيل الڠضب لدى زيدان امسك ذراعها بقسۏة وهدر غاضبا
لع شغاله عندى ونص انتى اللى جيتى وجلتى انا عايزة امسك شغل الدار ولا انى عميت لما وافجتك
سحبت يدها من يده وقابلت عنفه بكبرياء وهتفت
عميت ما عميتش مش مشكلتى انت بتهمنى انى سرقته ودى اهانه ليا انا ما اقبلهاش
اتسعت عينه وازداتت شرارة ڠضبة حتى تفجر البركان مندفعا نحوها يلوى ذراعها من جديد
انتى بتردى عليا كلمه بكلمة انتى مش عارفه انتى عملتى ايه السماد المختفى دا عامل الافات مؤلفه
تدخل كلا من ناجى ويوسف فى الدفاع عنها قال ناجى
يا ابا زيدان اهدى بالعجل مش كده
وهدر يوسف مدافعا
اكيد ام ميرنا ما تعرفش سعره ولا انه موسمى انت عارف انها جديده فى الفلاحه هنا تيقن زيدان لنقطه هامه هى جهل رؤى بسعره واهميته سحب يده عنها وسمح لعقله بالتفكير
لابد ان من فعل ذلك لديه خبرة ودرايه اكثر من رؤى فيما يخص السعر والاهميه
توجهت شكوكه كلها نحو مديحه واشار باصابع الاتهام نحوها قائلا
انتى ما فيش غيرك انتى يا بت الكلاب
تراجعت للخلف وكما اعتادت استخدمت الھجوم بدلا من النفي باعلى صوتها صاحت به
هو انت ما جدرتش على الحمار جيت على البردعه انت مش عايز تصدح انها غلطت تلبسنى
انى فى حيطه ما هى مش عشان انت راضى عليها انما انا لاحول ليا ولاقوة اروح فين من ظلمك
ليا يا زيدان
لم تزيده كلماتها لا غيظا وتعصب صاح هو الاخر پغضب
اكتمى خا لص وانى هعرف بطرجتى مين فيكم اللى عملها
خرج يصارع الهواء وينوى شړا لمن فعل حتى لو كانت رؤى نفسها فلن يرحمها فخسارته فى المال
تحديدا تجعله شيئا اخر لانه عبدا له وفى خساره فادحه كالتى ستحدث سيأذى متسببها لا محال
نزل الى حديقته وناد افرد الحراس والغفراء والعاملين لدى المواشي وكل الخدم والذين اجتمعوا
فور ندائه يهتفون فى فم واحد
اومرك يا بيه
وقف اهل المنزل جميعا على عتبة منزلهم يشاهدون زيدان وهو يحقق مع الخدم فهو فى غاية الخطوره
دار من حولهم فلا طاقة له ولا صبر للانتظار وكما انه يريد مراقبة وجههم عن قرب حتى يكتشف
الكاذب بسرعه هدر بصوت جاد مغلف بالقسۏة
في اشولة سماد مهمه ناجصه من المخزن مين فيكم شافها ثم حدق الى كلا من رؤى ومديحه واسترسل
او يعرف اللى اخدها
هتفت الخادمات بقلق بصوت واحد
ما نعرفش حاجه يابيه احنا طول النهار جوه
واستكمل احد العاملين قائلا بتبرير
والست رؤى اللى مسؤله عن كده وما فيش حد حسب اومرك بيدخل معها
تمشي زيدان نحوه ثم توقف وبحركه فجائيه امسك تلابيبه پعنف وزمجر به قائلا
وانت ايه داخلك بالست رؤى انطج يا شحاته احسنلك الشوله دى راحت فين
ابتلع شحاته ريقه الجاف بصعوبه وهدر متعلثما
الل اااا اصل ما والله العظيم يا زيدان بيه ما كنت اعرف ان الشوله دى مهمه
ضيق زيدان عينه وسئاله پحده وترقب
مين اللى جالك تعملها
القى شحاته نظره للجمع الجامع امام المنزل الكبير وهتف مترددا
الست مديحه
وصړخ به
بجى كدا يا ناكر الجميل تسرجنى
هتف شحاته وهو يهرب من ركلاته پبكاء
والله العظيم
زى ما كانت بتطلب منى زمان انى بس كت شيال
توجهت العيون صوب مديحه التى احتقن وجهها بالډماء وتيبست مكانها لا تستطيع الفرار
ومازال زيدان يفرغ غضبه بالعامل حتى هرولت رؤى صوبه ووقفت بينهم ثوانى اصتدمت
اعين الشړ الخاصه بزيدان باعين رؤى المحذره لا احد من اخوته ناجى او يوسف كان يجرء على
تلك الخطوة الا ان رؤى بعدم خبرتها پغضب زيدان او عدم اكتراثها وقفت
تحدق به وكأنها تمنعه
علقت ابصارهم ببعض وكأن الصمت لا مكان له فكل منهم يحاكى الاخر بطريقته وقف الجميع يشاهد
ما يحدث بدهشة وانتباه
هتفت رؤى بتعقل
هو مالوش ذنب
برغم ثورة زيدان العارمه والتى اذدات بتحدى رؤى لرغبته فى سحقه ذلك العامل الا انه لم يقدر
على ازاحتها او نهرها هتف يتمالك نفسه
ابعدى من وشي السعادى
لازلت رؤى عند قرارها وهتفت بقوة
مش هبعد الاستقوى على الضعيف مش عدل التجبر على الناس مش قوة
ثارت ثائرته وهدر من بين اسنانه
جولتلك ابعدى
نادتها نصرة متدخله تحسبا الى انفجار غضبه الذى يحاول اخمادة
رؤى تعالى اهنه وسبيه
واصر يوسف قائلا
يا ام
ميرنا تعالى واخزى الشيطان
لتهتف مديحه
ساخرة
سيبوها دى حتى المۏت ما جدرش عليها هيجدر عليها زيدان
هنا التف زيدان باتجاها وعرف اين يوظف ڠضبة تحديدا اندفع نحوها فوقف كلا من ناجى ويوسف
بوجه يحاول منع وصوله اليها هادرين برجاء
بالله عليك يابا زيدان عشان عيالك
حا ول زيدان الوصول اليها ولكن يده لم تطوالها خاصتا انها بدئت تهرول باتجاه الاعلى وقبل ان تطأ قدمها
اولى درجات السلم زمجر مناديا
مديحه
توقف دون ان تستدير فوقع صوته الغاضب كاد ان يصمها ليستكمل قائلا
جدام الكل من هنا ورايح انتى تفضلى فوج رجلك ما تخطيش تحت لا ليكى دعوة
بشغل ولاعمل الدار و رؤى اللى هطلعلك جاسمك كمان
الصدمه كانت شديده عليها ولكنها كانت ارحم من ان تطوالها يده هذا الوقت استكملت ما بدئت
دون ان تجيب المهم ان تفر الان ومن بعد ستحصل على ما تريد
ابتعد عنه اخوته ما ان احس بهدوئه التدرجى هتف بنبرة حانقه
كل واحد يروح على شجته
ربت يوسف وناجى على كتفه واستعد لتنفيذ اومره من بعدها استدار هو باتجاه العامل ليجد رؤى
بجانبه تناوله كوبا من الماء التمعت عينه شرزا وهتف بها
انتى بعملى ايه مش جولت كل واحد على شجته
اقتربت منه وبصوت منخفض اوصلته رسالتها المحذره
انا مش زيهم ولا عمرى هبقى زيهم وحط دا كويس فى دماغك
انتابه الڠضب من تحديها اليه واكثر ما يثيره بها كبريائها
انتى بتحطى رأسك براسى يا مصرويه
اجابته رؤى بقوة
ايوة يازيدان انت اتهمتنى بالسرقه انهارده وزيد عليهم اھانتك ليا بمحاولة ضربى قدامهم
انا مش مديحه عشان اسكت انت بينك وبين مديحه عيال اما انا وانت مافيش حاجه تربطنا ببعض
اتسعت عيناه مما تهدر وتسأل بشړ
عايزة ايه انتى دلوجت
هتفت رؤى پحده
عايزة حقى اديره انا بمعرفتى من غير تدخل منك ولا وصايتك عليه
اذدا اشتعال زيدان من تلك الفكرة الجهنميه التى راوضت تلك المجنونه امسك بذراعها وهدر بضيق
انتى عجلك طار على الاخر
قاطعته قائله
لا عقلى رجع ان ما كنتش هتدينى نصيبى اشغله بمعرفتى هسيبلك الدر باللى فيها لمديحه
تسرق وتنهب وتبوظ فيها وابقى ارجع فى كلامك قدامهم بقى
ابتلع ريقه من اختيارها الوقت المناسب لطرح شروطها واجباره على تنفيذه تحديدا فى هذا الوقت
الذى علاقته بمديحه تعتبر انقطعت
الثامنه وعشرون
بعد مرور عام
الظلم يولد الجبروت فلكل حاډث سبب ولكل فعل رد فعل نوت رؤى تملك الامر وحدها فبالاوراق التى معها والتى ملكت بها اكثر من نصيبها اخذت تدير تحت يدها جيشا من العمال يخصها وحدها فامام عجز زيدان
حبه اليها اتخذت هى مكانة
كبيرة فى نفوس العمال ليبدء عصر رؤى وينتهى عصر زيدان
فى هذا العام تحول الامر تحول رهيبا لصالح رؤى فبمنع مديحة الولوج الى الاسفل اعطى لرؤى
صلاحيات اكبر اولها هى التحكم فيما يصعد